كشفت مصادر موثوقة لـ “السفير برودكاست” أن المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون والأمين العام الحالي لرئاسة الجمهورية، محمد الأمين مساعيد، يتهرب من مسؤولية تسديد ديون ومستحقات وأتعاب الحملة الانتخابية لأصحابها ممن عملوا في مديرية الحملة أو تعاملوا معها بعد قرابة 04 أشهر من اعتلاء وزير السكن عبد المجيد تبون رئاسة البلاد.
وأوضحت ذات المصادر لـ “السفير بروكاست” بأن العديد من أصحاب المستحقات المالية الموجودة على ذمة المديرية العامة للرئيس، عبد المجيد تبون، قد اتصلوا مرارا وتكرارا بأمين عام الرئاسة، محمد الأمين مساعيد، لكن هذا الأخير بات لا يرد على اتصالاتهم وأضحى يغلق هاتفه في وجه أصحاب المستحقات المالية ورفقاء الأمس، مما أثار تذمرهم وولد استياء في نفوسهم من تصرف رفيق الأمس في رئاسيات 12 ديسمبر الماضي.
فهل يعلم الرئيس، عبد المجيد تبون، بخذلان أمينه العام وتهرب الرجل الثاني في رئاسة الجمهورية، مساعيد محمد الأمين، في إعطاء الحقوق لأهلها وتماطله في تسوية حقوقهم المشروعة وهو ما يشوه صورته ويفقد برنامجه الانتخابي الثقة حتى عند أنصاره وأتباعه الذين أوصلوه إلى سدة حكم الجزائر، في الوقت الذي يخوض معركة لكسب ود وثقة عموم الشعب الجزائري في شخصه وإدارته؟ أم أن صاحب نظرية “الجزائر الجديدة” حجب عنه ملف قضية “ديونه الرئاسية” وأتعاب “حلم المرادية” من طرف أمين سره ؟
حكيم ستوان