دعا المشاركون في اجتماع الأحزاب السياسية المعارضة الذي نظمه حزب العمال بمقره بالعاصمة صبيحة اليوم، إلى تكتل مختلف التشكيلات والأحزاب والقوى السياسية وقوى المجتمع المدني التي تمثل المعارضة الحقيقية، وهذا من أجل “الشروع في مسار جديد يجمعنا في جبهة معادية للقمع من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في الجزائر ومن أجل رفع القيود على الممارسة الفعلية للحرية الديمقراطية في الجزائر”.
وقالت أحزاب المعارضة المشاركة في مبادرة حزب العمال أن “النظام لم يعد قادر لرسم أفق يمثل أمل للشعب الجزائري، أن عندما نرى من يقرر الآن لم يخترهم الشعب ولم يعين أحد منهم فلست لهم لا شرعية ولا مشروعية، ويقومون باتخاذ قرارات خطيرة ترهن مستقبل الشعب”.
كما انتقدت المعارضة التخلي عن القاعدة الاقتصادية 49/51 معتبرة إياها ضاربة للمستقبل الاقتصادي للشعب “التراجع على قاعدة 49/51 في قانون المالية التكميلي لأن الأجانب غير راضين عنها، يعني أن التخلي عنها جاء لإرضاء الأجانب فقط، وبطبيعة الحال نحن ندد بهذا، لأن السلطة ليست لها أي شرعية أو مشروعية لاتخاذ قرارات ترهن مستقبل الشعب”.
للإشارة حمل لقاء حزب العمال بأحزاب المعارضة شعار “الحرية للويزة حنون وكريم طابو والمجاهد لخضر بو رقعة وطابو وكل السجناء السياسيين وسجناء الرأي”.
شهيناز. ب